مع مرور اليوم الخامس لاندلاع غزو روسيا لأوكرانيا، وتصاعد التوتر الروسي، مع أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع في بلاده - التي تضم أسلحة نووية - في حالة تأهب قصوى، تشهد الأسواق المالية حول العالم حالة من الاضطراب والتذبذب في أدائها، في ظل ارتفاع أسعار السلع خاصة النفط، لكن تظل السوق الروسية التي تحاول تعطيل إظهار انهياراتها، الخاسر الأكبر.
وعطلت بورصة موسكو اليوم، التداولات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، والهبوط العنيف الذي أصاب الروبل.
وفي الوقت الذي تشهد فيه أغلب الأسواق الأوروبية تراجعات وصلت إلى 4% في بعض الأسواق، تماسكت أسواق الخليج في وجه العاصفة، بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز.
فالعقود الآجلة للنفط تسليم أبريل، ارتفعت بنحو 5% خلال تداولات اليوم، إذ وصل خام برنت إلى 102.75 دولار للبرميل مقلصا بذلك بعض المكاسب التي حققها في الصباح، فيما ارتفع الخام الأمريكي نايمكس بنسبة 5.14% إلى 96.3 دولار للبرميل.
وقفزت عقود الغاز الطبيعي في أوروبا بنسبة 36% خلال تداولات اليوم الاثنين، وارتفعت عقود الغاز الطبيعي الأمريكية بنسبة 1.99% اليوم، كما ارتفعت عقود غاز التدفئة الأمريكي بنسبة 3.97%.
ومع هذا الارتفاع، فإن التباين بين الأسواق في العالم جاء بسبب أسعار الطاقة في الأساس بجانب التوترات التي تتصاعد كل لحظة، إذ شهدت الدول الأوروبية المستوردة للنفط تراجعات، فتراجع مؤشر يورو ستوكس 30 برو بنسبة 3.15%، وهبط مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 1.44%، كما تراجع مؤشر داكس بنسبة 2.63%، ومؤشر كاك الفرنسي بنسبة 3%، ومؤشر إي بي إي اكس 35 الإسباني بنسبة 1.55%، في حين تراجع مؤشر أثينا المجمع للأسهم بنسبة 4.56%.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر أو إس إي النرويجي بنسبة 0.45%، كما ارتفع مؤشر بولندا بنسبة 0.34%، والدنمارك بنسبة 0.93%.
وفي الخليج تشهد بورصات منطقة الخليج ارتفاعا خلال تداولات اليوم، بعد أن شهدت تراجعات طفيفة مع بداية التداولات، إذ ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.15% ليصل إلى 3350.7 نقطة، كما ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 2.04%.
وحقق مؤشر سوق الأسهم السعودية ارتفاعا بنسبة 0.47%، في حين شهد مؤشر سوق الكويت الرئيسي تراجعا بنسبة 1.21%.
وهبط مؤشر البورصة المصرية الرئيسي بنسبة 0.53% ليصل إلى 11114.86 نقطة.
وبدعم من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، ارتفع مؤشر بورصة قطر اليوم بنسبة 2.28% إلى 12,948.75 نقطة.
وتنذر التداولات على العقود المستقبلية لأجل مارس للمؤشرات الأمريكية بهبوط في وول ستريت خلال تداولات اليوم، إذ تراجعت عقود مؤشر داو جونز بنحو 427 نقطة، كما تراجعت عقود ستاندرد أند بورز 500 بنحو 63 نقطة، كما تراجعت عقود ناسداك 100 بنحو 180.25 نقطة.
وفي قارة آسيا، رغم أنها لن تتأثر بشكل مباشر بالحرب في أوكرانيا، فإن ارتفاع أسعار الطاقة أمر غير مرحب به بالنسبة لدول مثل اليابان التي تستورد النفط خصوصا في وقت تحاول فيه التعافي من آثار جائحة كورونا.
ومع ذلك، ارتفعت مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.19% كما ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 0.57%، في حين تراجع مؤشر هانغ سينغ الصيني بنسبة 0.24%.
وفي سوق العملات لم تقتصر المخاوف فقط على الروبل الذي هوى اليوم بنسبة 30%، لكنها امتدت إلى اليورو الذي تراجع 0.8% إلى 1.11745 دولار وإلى 129.2 ين ونزل 0.9% أمام الفرنك السويسري.
وانحسر ارتفاع الدولار ليستقر مؤشره الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسية على 97.128.
وعطلت بورصة موسكو اليوم، التداولات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، والهبوط العنيف الذي أصاب الروبل.
وفي الوقت الذي تشهد فيه أغلب الأسواق الأوروبية تراجعات وصلت إلى 4% في بعض الأسواق، تماسكت أسواق الخليج في وجه العاصفة، بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز.
فالعقود الآجلة للنفط تسليم أبريل، ارتفعت بنحو 5% خلال تداولات اليوم، إذ وصل خام برنت إلى 102.75 دولار للبرميل مقلصا بذلك بعض المكاسب التي حققها في الصباح، فيما ارتفع الخام الأمريكي نايمكس بنسبة 5.14% إلى 96.3 دولار للبرميل.
وقفزت عقود الغاز الطبيعي في أوروبا بنسبة 36% خلال تداولات اليوم الاثنين، وارتفعت عقود الغاز الطبيعي الأمريكية بنسبة 1.99% اليوم، كما ارتفعت عقود غاز التدفئة الأمريكي بنسبة 3.97%.
ومع هذا الارتفاع، فإن التباين بين الأسواق في العالم جاء بسبب أسعار الطاقة في الأساس بجانب التوترات التي تتصاعد كل لحظة، إذ شهدت الدول الأوروبية المستوردة للنفط تراجعات، فتراجع مؤشر يورو ستوكس 30 برو بنسبة 3.15%، وهبط مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 1.44%، كما تراجع مؤشر داكس بنسبة 2.63%، ومؤشر كاك الفرنسي بنسبة 3%، ومؤشر إي بي إي اكس 35 الإسباني بنسبة 1.55%، في حين تراجع مؤشر أثينا المجمع للأسهم بنسبة 4.56%.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر أو إس إي النرويجي بنسبة 0.45%، كما ارتفع مؤشر بولندا بنسبة 0.34%، والدنمارك بنسبة 0.93%.
وفي الخليج تشهد بورصات منطقة الخليج ارتفاعا خلال تداولات اليوم، بعد أن شهدت تراجعات طفيفة مع بداية التداولات، إذ ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.15% ليصل إلى 3350.7 نقطة، كما ارتفع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 2.04%.
وحقق مؤشر سوق الأسهم السعودية ارتفاعا بنسبة 0.47%، في حين شهد مؤشر سوق الكويت الرئيسي تراجعا بنسبة 1.21%.
وهبط مؤشر البورصة المصرية الرئيسي بنسبة 0.53% ليصل إلى 11114.86 نقطة.
وبدعم من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، ارتفع مؤشر بورصة قطر اليوم بنسبة 2.28% إلى 12,948.75 نقطة.
وتنذر التداولات على العقود المستقبلية لأجل مارس للمؤشرات الأمريكية بهبوط في وول ستريت خلال تداولات اليوم، إذ تراجعت عقود مؤشر داو جونز بنحو 427 نقطة، كما تراجعت عقود ستاندرد أند بورز 500 بنحو 63 نقطة، كما تراجعت عقود ناسداك 100 بنحو 180.25 نقطة.
وفي قارة آسيا، رغم أنها لن تتأثر بشكل مباشر بالحرب في أوكرانيا، فإن ارتفاع أسعار الطاقة أمر غير مرحب به بالنسبة لدول مثل اليابان التي تستورد النفط خصوصا في وقت تحاول فيه التعافي من آثار جائحة كورونا.
ومع ذلك، ارتفعت مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.19% كما ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 0.57%، في حين تراجع مؤشر هانغ سينغ الصيني بنسبة 0.24%.
وفي سوق العملات لم تقتصر المخاوف فقط على الروبل الذي هوى اليوم بنسبة 30%، لكنها امتدت إلى اليورو الذي تراجع 0.8% إلى 1.11745 دولار وإلى 129.2 ين ونزل 0.9% أمام الفرنك السويسري.
وانحسر ارتفاع الدولار ليستقر مؤشره الذي يقيس قيمته أمام ست عملات رئيسية على 97.128.